تخبط الاحتلال بعد عمليتي غوش عتصيون والقدس

تخبط الاحتلال بعد عمليتي غوش عتصيون والقدس

  • تخبط الاحتلال بعد عمليتي غوش عتصيون والقدس

اخرى قبل 5 سنة

تخبط الاحتلال بعد عمليتي غوش عتصيون والقدس

خلال أربعة وعشرين ساعة عمليتان نفذتا في الأراضي الفلسطينية أحداهما نفذها طفلان فلسطينيان استشهد احدهما وأصيب الآخر في البلدة القديمة في المدينة المقدسة ، والثانية نفذها اسير محرر استشهد على الفور ،

ما يميز العمليتين أنهما نفذتا دون تنظيم مسبق ودون ان يكون خلفهما جهة فلسطينية مما يعني ان حالة المقاومة لم تعد مرتبطة بالتنظيمات الفلسطينية وانما هي حالة فردية وقرار تلقائي من طفل فلسطيني او مقاوم فلسطيني ينفذها نتيجة موقف واجهه او نتيجة تصرف عدواني من الاحتلال وما اكثر عدوان الاحتلال وما اكثر تصرفاته الاستفزازية سواء في الضفة او القدس المحتلة، في السابق كانت العمليات الفدائية تتم ضمن عمل تنظيمي ومجموعات مرتبطة باحدى الفصائل الفلسطينية العاملة على الارض وعلى الرغم ان هذه العمليات كانت توجع الاحتلال لكن عددا منها كان يكشف نتيجة الاختراق الامني وهذا وضع طبيعي في ظل صراع العقول الدائم بين المقاومة والاحتلال، لكن العمليات الفردية اعيت الاحتلال الاسرائيلي مما دفعه الى مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للشبان الفلسطينيين عله يصل الى اشارة توصله الى شاب فلسطيني قبل ان يقوم بتنفيذ عملية فدائية، عدد كبير من الشبان والاطفال الفلسطينيين اعتقلوا نتيجة عبارة كتبوها على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي فسرتها المخابرات الاسرائيلية بان ورائها نية لتنفيذ عملية فدائية، هذا التخبط في داخل اجهزة الامن الاسرائيلية ادى الى اعلانها بان الضفة تقف على برميل بارود وان الهدوء الذي تعيشه ليس الا هدوءا خادعا سيظهر زيفه في اي لحظه ، المستوى السياسي الاسرائيلي على ما يبدو لم يفهم حتى الان بان محاولة استرضاء اليمين من خلال العدوان على الفلسطينيين ستدفع بالفلسطينيين الى المواجهة افرادا وجماعات واذا انفجر الوضع في الضفة والقدس فان الاحتلال سيدفع الثمن غاليا والجيل الذي بات يقاوم بعيدا عن التنظيمات قد يشكل لذاته اطرا قادرة على المقاومه في كل وقت وفي اي مكان .

المصدر/

العالم - قضية اليوم

فارس الصرفندي –

 

التعليقات على خبر: تخبط الاحتلال بعد عمليتي غوش عتصيون والقدس

حمل التطبيق الأن